يواجه المرشح
الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه
الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع
سنوات.
وحال حسم النتيجة
لصالحه، سيكون الفوز بمثابة "بطاقة نجاة مجانية" من السجن، بحسب ما
أورده موقع "أكسيوس"، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي
السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.
وكان فريق ترمب
القانوني نجح إلى حد كبير في تأجيل محاكماته الجنائية لما بعد الانتخابات، لكن
يُحتمل أن تنتهي هذه المحاكمات نهائياً إذا فاز ترمب بالرئاسة، أما إذا خسر، فقد
يعود إلى أروقة المحاكم مجدداً.
وتحظر سياسة وزارة
العدل مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم المنصب، ويأتي أخطر تهديد يواجه حرية ترمب من
مانهاتن، حيث أُدين في مايو بتهمة "الاحتيال"، بسبب دفع المال لشراء صمت
نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز في عام 2016.