العراق يستعد لمرحلة جديدة في تطوير قطاع الكهرباء، حيث يعتزم إضافة 17 محطة كهرباء جديدة إلى شبكة الطاقة الوطنية، وفقًا لما نقلته منصة الطاقة المتخصصة الأمريكية عن مصادرها. من المتوقع أن تدخل هذه المحطات حيز الإنتاج خلال السنوات الأربع المقبلة كحد أقصى.
الشركات الفائزة بتطوير المحطات:
حاليًا، تجري المشاورات مع الشركات المطورة على قدم وساق، وتم حتى الآن منح عقود تطوير 13 محطة إلى خمس شركات رئيسية:
1. شركة شنغهاي إلكتريك الصينية: حصلت على عقود تطوير 5 محطات.
2. شركة جنرال إلكتريك الأمريكية: فازت بعقود تطوير 3 محطات.
3. شركة ستيلر إنرجي الأمريكية: حصلت على عقود لتطوير محطتين.
4. شركة دونغ فينغ الصينية: تم منحها عقد تطوير محطتين.
5. شركة صدى النجوم العراقية: حصلت على عقد لتطوير محطة واحدة.
### المحطات المخطط إنشاؤها:
الخطة العراقية تتضمن تطوير محطات الدورة المركبة، وهي تقنية تعتمد على دمج التوربينات الغازية والبخارية لتحسين كفاءة توليد الكهرباء. من المتوقع أن تضيف هذه المحطات 4,401 ميغاواط جديدة إلى شبكة الطاقة العراقية. فيما يلي تفاصيل المحطات المخطط لها:
- محطة الخيرات: قدرة إنتاجية تبلغ 520 ميغاواط.
- محطة القدس 1: قدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاواط.
- محطة القدس 3: قدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاواط.
- محطة القيارة: قدرة إنتاجية تبلغ 375 ميغاواط.
- محطة المنصورية: قدرة إنتاجية تبلغ 364 ميغاواط.
- محطة الصدر 1: قدرة إنتاجية تبلغ 329 ميغاواط.
- محطة الصدر 2: قدرة إنتاجية تبلغ 329 ميغاواط.
- محطة كركوك: قدرة إنتاجية تبلغ 278 ميغاواط.
- محطة الديوانية: قدرة إنتاجية تبلغ 264 ميغاواط.
- محطة ذي قار: قدرة إنتاجية تبلغ 250 ميغاواط.
- محطة السماوة: قدرة إنتاجية تبلغ 250 ميغاواط.
- محطة الحيدرية: قدرة إنتاجية تبلغ 250 ميغاواط.
- محطة النجيبية: قدرة إنتاجية تبلغ 250 ميغاواط.
- محطة الحلة 2: قدرة إنتاجية تبلغ 132 ميغاواط.
- محطة كربلاء: قدرة إنتاجية تبلغ 132 ميغاواط.
- محطة جنوب بغداد 1: قدرة إنتاجية تبلغ 125 ميغاواط.
- محطة خور الزبير: قدرة إنتاجية تبلغ 125 ميغاواط.
- محطة عكاز: قدرة إنتاجية تبلغ 125 ميغاواط.
الأهداف والمزايا:
تهدف بغداد من خلال هذه المشاريع إلى خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل النفقات التشغيلية المرتبطة بشراء الوقود. ستعمل المحطات الجديدة بتقنية الدورة المركبة، التي تعتمد على حرق توربينات الغاز للوقود المستخدم للوصول إلى درجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى توليد الكهرباء بكفاءة عالية.
محطة النجف:
من بين هذه المشاريع، تبرز محطة النجف كأول نموذج عراقي لتقنية الدورة المركبة. تم وضع حجر الأساس لها مؤخرًا وستنفذها شركة صينية. المميز في هذه المحطة أنها لا تحتاج إلى استخدام الوقود لإنتاج الكهرباء، مما يجعلها خطوة متقدمة نحو استخدام تقنيات صديقة للبيئة ومستدامة في قطاع الطاقة العراقي.
اعتماد أقل على واردات الغاز:
وفقًا لوزير الكهرباء العراقي، فإن محطات الدورة المركبة الجديدة لن تعتمد على إمدادات الوقود أو واردات الغاز، سواء كانت مستوردة أو محلية، مما سيعزز من استقلالية العراق في مجال توليد الطاقة وتقليل تأثير التقلبات في أسعار الوقود على الاقتصاد الوطني.
من خلال هذه الاستثمارات الكبرى في قطاع الكهرباء، يسعى العراق إلى تحسين إمدادات الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.