طور علماء "روبوتات مخاطية" مجهرية أصغر من الخلية قادرة على توصيل الأدوية إلى الجسم عن طريق التسلل عبر الدفاعات المناعية "كحصان طروادة".
ويعمل المخاط كحاجز وقائي لزج ضد الجراثيم، ولكنه يمكن أيضا أن يجعل إعطاء بعض الأدوية أكثر صعوبة لأنه يحبس جزيئات الدواء.
وهذا المخاط لا يبطن الأنف فحسب، بل يحمي أيضا الرئتين والمعدة والأمعاء والعينين عن طريق ابتلاع مسببات الأمراض.
وباستخدام الفئران، أظهر علماء من الجمعية الكيميائية الأمريكية كيف يمكن لروبوتاتهم المخاطية أن تخترق الطبقة الدفاعية اللزجة من المخاط ومن المحتمل أن تقوم بتوصيل الأدوية بكفاءة أكبر.
والروبوتات صغيرة جدا، حيث أن 10 منها مصطفة معا لا تغطي سوى عرض خلية الدم الحمراء.
ويتكون كل روبوت من جزيئات مسامية يمكن ملؤها بجزيئات الدواء، ما يساعد على تسلل الأدوية عبر نظام الدفاع في الجسم مثل حصان طروادة.