كتب / عدنان علامة ـ لبنان
عندما يصر بعض الأعراب أن يكونوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهمظ فلا جدوى من الرد عليهم، لأنك بذلك تعطيهم قيمة لا يستحقونها. لأنهم وضعوا أنفسهم في معسكر اليمين الصهيوني المتطرف.
فالمدعو عبد العزيز الخميسي يفتي “يجب ان تنتهي حماس”؛ وهو بذلك يردد ما يقوله نتنياهو وبن غفير. للخميسي الحق ان بكره حماس ومن يشاء أو يحبها ويحب من يشاء. ولكن عليه أن يدرك حقيقة مقامه، فهو ليس حاخامًا أو رئيس وزراء إسرائيل ليفتي بذلك.
ولا بد تذكيره بأن التعاليم التوراتية تعتبر غير اليهودي غوييم، فلا يكثر التودد والتملق لهم. ولكنه ربما يطمح لأن يكون سفيرًا للسعودية في الكيان المؤقت في المستقبل القريب.
الإعلامي والكاتب السعودي/ عبد العزيز الخميسي يقول عبر تلفزيون العدو : “إذا انتهت هذه الحرب بدون التخلص من #حماس فهي هزيمة للعالم الحر، وانتصار لحماس.. حماس يجب أن تنتهي”!.
ولم أجد غير تصريح العميد دانيال هغاري المتحدث باسم جيش العدو، ليتعلم منه في الإعتراف بالحقائق المؤلمة بعد مرور 270 يومًا من عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.
قال هاغاري في مقابلة مع القناة الـ13 العبرية بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2024 أن “الاعتقاد أن بالإمكان تدمير حركة حماس وإخفاءها هو ذر للرماد في عيون الإسرائيليين”. ولفت إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا “هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة”.
وقال هاغاري، الإثنين الماضي ، إن إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.
وأضاف هاغاري لشبكة “آيه بي سي” نيوز: “هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم”.
فبالله عليكم من هو الصهيوني؟