أكد محافظ النجف الأشرف، ماجد الوائلي، اليوم الأحد، أن ناحية الحيرة شهدت نهضة عمرانية غير مسبوقة خلال عام 2023، فيما أشار إلى تفاصيل أعمال مشروعي شارع (المناذرة – الحيرة) وشبكات الصرف الصحي في الناحية.
وقال الوائلي في
حديث للوكالة الرسمية، إن "مشاريع تخصيصات قانون الدعم الطارئ والأمن
الغذائي، تتضمن مشروع شارع (المناذرة – الحيرة) والذي يعتبر المدخل الرئيس لناحية
الحيرة"، مؤكداً أن "هذه الناحية شهدت نهضة عمرانية غير مسبوقة خلال عام
2023".
وأوضح، أن
"مشروع شارع (المناذرة – الحيرة) يتضمن إنشاء شارع بتصاميم عمرانية معاصرة من
ناحية الانحناءات والأرصفة والإكساء بالإسفلت وأعمدة الإنارة والتشجير بأشرطة
خضراء، فضلاً عن إنشاء البنى تحتية كالماء والكهرباء والاتصالات والمجاري، حيث تم
تصميم شبكتي مياه صرف صحي ومياه أمطار من قبل شركة إيطالية".
وتابع الوائلي،
"لأول مرة بمحافظة النجف الأشرف، تم تنفيذ أنابيب لصرف مياه الأمطار بقطر يصل
إلى (مترين و40 سم) لاستيعاب مياه الأمطار في ناحية الحيرة، ويكون تصريفها باتجاه
حوض النهر أو عمود النهر الرئيس، أما شبكة مياه الصرف الصحي فيكون تصريفها باتجاه محطة معالجة مياه الصرف
الصحي في ناحية الحيرة".
وأضاف، أن
"نسبة الإنجاز في محطة معالجة مياه الصرف الصحي في ناحية الحيرة، تجاوزت 90
بالمئة، حيث نفذت بتكنولوجيا متطورة صديقة للبيئة، أعدت من قبل شركة
هولندية"، مبيناً أن "المحطة نفذت بطريقة تسمى (البايوشفت) وهي معالجة
مياه الصرف الصحي بطريقة بيولوجية، وليست بطريقة ميكانيكية ".
من جهته، أشار
ممثل شركة الياسر ونهج الخير، علي عبد الله،
إلى أن "تنفيذ خط المجاري وشبكة الأمطار الناقل امتد بواقع 550 م للخط
الناقل المطري وبقطر (مترين و40 سم)، الذي يمتد على طول شارع الحيرة ـ
المناذرة"، مبيناً أن "هذا المشروع بإشراف هيئة إعمار محافظة النجف
الأشرف والجهة المستفيدة هي دائرة مجاري محافظة النجف الأشرف".
ولفت إلى، أنه
"تمت المباشرة بمشروع المجاري خلال الشهر الماضي، من قبل شركة إعمار الياسر وشركة نهج الخير".
وبين عبد الله، أن "الأعمال تتضمن حفر
الآبار الارتوازية على جانبي المسار، للتخلص من المياه الجوفية الموجودة"،
مؤكداً أن "هذا العمل من الأعمال الستراتيجية والمهمة بمحافظة النجف الأشرف،
وهو يعتبر الشريان الرئيس لتصريف المياه لشبكات الأمطار و الشبكات الثقيلة في
ناحية الحيرة وقضاء المناذرة".
وأشار إلى، أن
"نسبة إنجاز العمل بلغت ما يقارب 47 بالمئة"، منوهاً بأن "العمل
مستمر، وبشفتات إضافية".