أعلنت حركة
المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، استعدادها لمواجهة الهجمات الإسرائيلية
"بكل قوة" بعد أن وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على
القطاع الفلسطيني
وذكرت الحركة إن
"مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود مع
إسرائيل بعد أن أبلغت إسرائيل عن تكثيف الهجمات في غزة
فيما ذكرت
الحركة أن كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة
للعدوان وتحبط التوغلات، مضيفةً أن "نتنياهو وجيشه المهزوم لن يستطيعا من
تحقيق أي إنجاز عسكري
واعتبرت أن تصعيد
العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت
الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي براً وبحراً وجواً، هو
تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا
وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام
قطاع غزة
كذلك شددت على
أن تعمّد الاحتلال تكثيف قصفه بعد قطع الاتصالات والانترنت، وفي ظل دعم واشنطن
وعواصم غربية، هي جريمة حرب متكاملة الأركان، وأضافت أن تصعيد جيش العدو إرهابه
ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل دليل إفلاس، وليس دليل قوة
وكانت كتائب
"القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد قالت في وقت متأخر
أمس الجمعة، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة بيت حانون
في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
قبل ذلك، قال
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه إضافة إلى الهجمات التي
نفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة، ما أثار تساؤلاً
بخصوص ما إن كان الاجتياح البري المرتقب منذ وقت طويل لغزة قد بدأ