أكد رئيس منظمة راصد للنزاهة العراقية عبد الرزاق السلطاني، اليوم الاحد، وجود الكثير من التحديات السياسية التي تواجه محاربة الفساد المالي والإداري.
وقال السلطاني في تصريح صحفي، ان “من أهم التحديات التي تواجه العراق الفساد المالي والإداري، فعلى الرغم من جدية الحكومة العراقية بمحاربة الفساد والدور البارز للجهات الرقابية، إلا أن هناك الكثير من المساحات التي ما زالت لم تملأ بشكل صحيح”.
ودعا رئيس منظمة راصد الأجهزة الرقابية أن تكون أكثر حزماً وقوة في التعامل مع الشخصيات الكبيرة.
ولفت، إلى أن “الحد من العصابات الإجرامية والقضاء على الفساد المالي والإداري ومواجهة هذه التحديات، أمر لن يحدث إلا بمساعدة الجميع، فالأجهزة الرقابية وحدها غير قادرة على السيطرة على الفساد رغم وجود قانون (الكسب غير المشروع) لعام 2011 وهو من القوانين المهمة، إلا أنه لم يفعل بشكل كافٍ وموازٍ لعملية الفساد المستشري في العراق”.
وطالب مختصون في الشأنين المالي والإداري بضرورة الكشف عن مصادر الثروات الهائلة التي يكتسبها كبار المسؤولين من الذين يشغلون مناصب لفترات وجيزة، وتطبيق قوانين قادرة على ضبط ثرواتهم، ومنها قانون “من أين لك هذا؟” لملاحقة الفاسدين جميعا.